أزَعَمتَ أنّكَ آخِذٌ، من لذّةٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أزَعَمتَ أنّكَ آخِذٌ، من لذّةٍ | حظّاً، وأنّكَ لا تؤمّلُ مَرجِعا؟ |
حتى مَ تُصبحُ، للضّعيفِ، مقوّياً، | فِعلَ السّفيهِ، وللجَبانِ مُشَجِّعا؟ |
لو لم نُراعِ، أمامَنا، إلاّ الرّدَى | وبِلى الجسومِ، لَكانَ أمراً موجِعا |
وإذا هَمَمْتَ بمَطلَبٍ لتَنالَهُ، | لاقَيتَ، من نُوَبِ الزّمانِ، مُفجِّعا |
والشخصُ لا يَنفَكُّ من تَعبٍ أتَى | من نَفسِهِ، حتى يُصادِفَ مَضجَعا |