لعمرُكَ ما آسى، إذا ما تحمّلتْ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لعمرُكَ ما آسى، إذا ما تحمّلتْ، | عن الجسم، رُوحٌ كانَ يُدعى لها رَبْعا |
وما أسألُ الأحياءَ، بَعدي، زيارةً | ثلاثاً، لإيناسِ الدّفينِ، ولا سَبْعا |
ولا تَرِثُ الزّوجاتُ عنّيَ حِصّةً، | من المالِ، ثُمناً، في الفريضةِ، أو رُبعا |
جوارُ بني الدّنيا ضَنًى لي دائِمٌ، | تمَنّيتُ، لمّا شفّني، الغِبَّ والرِّبعا |
لقد فَعَلوا الخَيرَ القَليلَ، تكلّفاً، | وجاؤوا الذي جاؤوه، من شرّهم، طبعا |
فأينَ يَنابيعُ النّدى وبِحارُهُ؛ | وهل أبقَتِ الأيّامُ، من أسدٍ، ضَبعا؟ |
إذا حُرقَتْ عِيدانُهُمْ، فألُوّةٌ؛ | وإن عُجِمتْ، في حادثٍ، وُجدتْ نبعا |