أرشيف الشعر العربي

لعمرُكَ ما آسى، إذا ما تحمّلتْ،

لعمرُكَ ما آسى، إذا ما تحمّلتْ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لعمرُكَ ما آسى، إذا ما تحمّلتْ، عن الجسم، رُوحٌ كانَ يُدعى لها رَبْعا
وما أسألُ الأحياءَ، بَعدي، زيارةً ثلاثاً، لإيناسِ الدّفينِ، ولا سَبْعا
ولا تَرِثُ الزّوجاتُ عنّيَ حِصّةً، من المالِ، ثُمناً، في الفريضةِ، أو رُبعا
جوارُ بني الدّنيا ضَنًى لي دائِمٌ، تمَنّيتُ، لمّا شفّني، الغِبَّ والرِّبعا
لقد فَعَلوا الخَيرَ القَليلَ، تكلّفاً، وجاؤوا الذي جاؤوه، من شرّهم، طبعا
فأينَ يَنابيعُ النّدى وبِحارُهُ؛ وهل أبقَتِ الأيّامُ، من أسدٍ، ضَبعا؟
إذا حُرقَتْ عِيدانُهُمْ، فألُوّةٌ؛ وإن عُجِمتْ، في حادثٍ، وُجدتْ نبعا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

الحَمدُ للَّهِ، أضحى النّاسُ في عجبٍ،

كإنائكِ الجسمُ الذي هوَ صورَةٌ

زاره حتفُهُ، فقطّبَ للموْ

أتَدْري النَجومُ بما عندنا،

إنصَحْ، فإنّ النّصْحَ للمَرْءِ مِثـ