أرشيف الشعر العربي

إنّ دَمعي نَبعٌ، وما العُودُ نَبعُ،

إنّ دَمعي نَبعٌ، وما العُودُ نَبعُ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إنّ دَمعي نَبعٌ، وما العُودُ نَبعُ، وحَواني، من مَنزِلِ الهمّ، رَبعُ
خُذْ بضَبعي، إذا أطَقْتَ غِياثاً، فَمَسيرُ الأيّامِ تَحتيَ ضَبع
نَلْ يَسيراً منّي، ولا تَسبَعَنّي، في نوالي، فإنّ ظِمئيَ سِبع
والسّجايا شتّى، فلا يَقنِصُ اللّيـ ـثُ هِزَبْراً، والهِرُّ للفارِ سَبع
وتَداني الأيّامِ يُحدِثُ نَقصاً وازدِياداً، والجسمُ للنّفسِ تِبع
خمسة، في نَظيرِها خمسُ خَمساتٍ، تنَمّتْ، والنّصفُ، في النصفِ رُبعُ
يغدُرُ الخِلُّ إن تكفّلَ، يَوماً بوَفاءٍ، والغَدْرُ في النّاسِ طَبع

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

تَخَيُّلٌ من بني الدّنيا، غدا عَجَباً،

أعوَزَ الشثُّ والسَّلَمْ،

العَقلُ يُخبرُ أنّني في لُجّةٍ

منازلُ المجدِ، من سكّانِها، دُثُرُ،

عجبتُ لطَيرٍ، بلُطفِ المليكِ،


ساهم - قرآن ٢