إنّ دَمعي نَبعٌ، وما العُودُ نَبعُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إنّ دَمعي نَبعٌ، وما العُودُ نَبعُ، | وحَواني، من مَنزِلِ الهمّ، رَبعُ |
خُذْ بضَبعي، إذا أطَقْتَ غِياثاً، | فَمَسيرُ الأيّامِ تَحتيَ ضَبع |
نَلْ يَسيراً منّي، ولا تَسبَعَنّي، | في نوالي، فإنّ ظِمئيَ سِبع |
والسّجايا شتّى، فلا يَقنِصُ اللّيـ | ـثُ هِزَبْراً، والهِرُّ للفارِ سَبع |
وتَداني الأيّامِ يُحدِثُ نَقصاً | وازدِياداً، والجسمُ للنّفسِ تِبع |
خمسة، في نَظيرِها خمسُ خَمساتٍ، | تنَمّتْ، والنّصفُ، في النصفِ رُبعُ |
يغدُرُ الخِلُّ إن تكفّلَ، يَوماً | بوَفاءٍ، والغَدْرُ في النّاسِ طَبع |