تُخالفُنا الدّنيا على السّخطِ والرّضى،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تُخالفُنا الدّنيا على السّخطِ والرّضى، | فإنْ أوْشكَ الإنسانُ قالتْ له: مهلا! |
هيَ الماءُ، لو أنّي، بعلمي، وَرَدْتُه، | لقُلتُ لنَفسي: كانَ مَوْرِدُه جَهلا |
فما رَئِمتْ طِفلاً، ولا أكرمتْ فتًى، | ولا رَحِمتْ شيخاً، ولا وَقّرَتْ كهلا |
قطَعنا إلى السّهلِ الحُزونةَ، نَبتغي | يَساراً، فلم نُلفِ اليَسيرَ، ولا السّهلا |
فلا تأمُلِ الأيّامَ للخَيرِ مرّةً، | فليَستْ لخيرٍ، أن يُظَنّ بها، أهلا |