أرشيف الشعر العربي

ألم ترَ أنّ الخيرَ يَكسِبُهُ الحِجى

ألم ترَ أنّ الخيرَ يَكسِبُهُ الحِجى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ألم ترَ أنّ الخيرَ يَكسِبُهُ الحِجى طَريفاً، وأنّ الشرّ في الطبع مُتلَدُ؟
لقد رابني مغدى الفقيرِ، بجَهْلِهِ، على العَيرِ، ضرباً، ساءَ ما يتقَلّدُ
يحمّلُه ما لا يطيقُ، فإن وَنى، أحالَ على ذي فَترةٍ يتجَلد
يظلّ كزانٍ مُفترٍ، غيرِ مُحصَنٍ، يُقامُ عليه الحَدُّ، شَفْعاً، فيُجلَد
تظاهَرُ أبلادُ الرّزايا بظهرِه وكشْحَيْهِ، فاعذِرْ عاجزاً يتبَلدّ
لنا خالقٌ لا يَمتري العقلُ أنّه قديمٌ، فما هذا الحديثُ المولدَّ؟
وإن كان زَندُ البِرّ لم يُورِ طائلاً، فتلكَ زِنادُ الغيّ أكْبَا وأصلدَ
وما سرّني أنّي أصَبْتُ مَعاشِراً بظلمٍ، وأني في النّعيم مُخلَّد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

كأنّ نُفُوسَ النّاسِ، واللَّهُ شاهدٌ،

رَبّ اكفِني حسرةَ النّدامةِ في الـ

إنّ عَجوزاً حُبِسَتْ بُرْهَةً،

تباركتَ! إنّ الموتَ فرْضٌ على الفتى،

إذا وقتُ السّعادَةِ زالَ عَنّي،


ساهم - قرآن ٣