أمّا اليَقينُ، فإنّنا سكَنُ البِلى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمّا اليَقينُ، فإنّنا سكَنُ البِلى | ولنا، هُناكَ، جَماعَةٌ فُرّاطُ |
ولكلّ دَهرٍ حِليَةٌ من أهلِهِ، | ما فيهِمُ جَنَفٌ، ولا إفراطُ |
والغِيدُ مُختَلفٌ مَواضعُ حَليِها، | وتَناءَتِ الأحجالُ والأقراطُ |
كم لاحتِ الأشراطُ في جنح الدّجى، | فمتى تَبِينُ لبعْثِنا أشراطُ؟ |
وكأنّ هذا الخَلقَ أهلُ جَهَنّم، | ولهم، من الموتِ الزّؤامِ، سِراطُ |
لوْ لم تكنْ مثلَ الجَماعَةِ زائِفاً، | لم يَشجُكَ الدّينارُ والقيراطُ |