أرشيف الشعر العربي

استَحْيِ من شمسِ النّهارِ، ومن

استَحْيِ من شمسِ النّهارِ، ومن

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
استَحْيِ من شمسِ النّهارِ، ومن قمرِ الدّجَى، ونُجومِهِ الزُّهرِ
يجرينَ في الفَلَكِ المُدارِ، بإذْ نِ اللَّهِ، لا يخْشَينَ من بُهْر
ولهنّ بالتّعظيمِ، في خَلَدي، أَولى وأجدَرُ من بني فِهر
سُبحانَ خالِقِهِنّ، لستُ أقو ل: الشُّهبُ كابيةٌ معَ الدّهر
لا بل أُفَكّرُ: هل رُزِقنَ حِجًى نَجِساً يُمَزْنَ به من الطُّهر
أمْ هل لأنثاها الحَصانِ، بذي التـ ـذكير، من قُرْبَى ومنْ صِهْر
أم يخطبُ، العَوّا، السّماكُ، ويُعـ ـطيها الذي تَرضاهُ من مَهر
أمّا الهلالُ، فإنّهُ عَجَبٌ يَنمي ويُمحَقُ في مَدى شَهر
فبرئتَ من غاوٍ، أخي سَفَهٍ، متمرّدٍ في السّرّ والجَهر
ألغَى صلاةَ العَصرِ، مُحتَقِراً، ورَمَى، وراءَ الظّهرِ، بالظُّهر
فامنَحْ ضعيفَكَ، إن عراك، ولو نَزْراً، ولا تصْرفْهُ بالكهر
وارفعْ لهُ شقراءَ، ترمَحُ في دَهماءَ، مثلَ تأرُّنِ المُهر
وانصِفْ يَتيمَكَ في التُّراثِ، ولا تأخُذْهُ بالإعناتِ والقَهْر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أرى الشّهْدَ يرْجعُ مثلَ الصّبِرْ؛

أشَدُّ عقاباً من صلاةٍ أضَعتَها،

لعَمرُكَ، ما الدّنيا بدارِ إقامَةٍ؛

لم يَسقِكمْ ربُّكم عن حسن فعلِكُمُ؛

جَيبُ الزمانِ على الآفاتِ مزرورُ


ساهم - قرآن ٣