أرشيف الشعر العربي

ما لي بما بعدَ الرّدى مَخْبَرَهْ؛

ما لي بما بعدَ الرّدى مَخْبَرَهْ؛

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما لي بما بعدَ الرّدى مَخْبَرَهْ؛ قد أدْمَتِ الآنُفَ هذي البُرَهْ
اللّيلُ، والإصباحُ، والقَيظُ، والـ إبرادُ، والمنزِلُ، والمَقبَرَه
كم رامَ سَبرَ الأمرِ، مَن قبلَنا، فنادتِ القُدرةُ لنْ تَسبُره
فاجبُرْ فقيراً بَعطاءٍ لَهُ، إن كان، في طَوْلِكَ، أن تجبره
سبحانَ مولانا الذي صاغَنا، ما ظهرَتْ، في عِضَةٍ، عُكبَره
عشِنا وجسرُ الموتِ قُدّامَنا، فَشَمّرِ الآنَ لِكَيْ تَعبُرَه
والعِزُّ في الثّروَةِ، والعيشُ في الـ ـحَبرةِ، والحِرفةُ في المِحْبَرَه

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

العيشُ ماضٍ، فأكرِمْ والدَيكَ بهِ،

يأتي الردى، ويواري إثلَبٌ جسداً،

سألتني عنْ رَهْطِ قَيْلٍ وعِترٍ،

بحمدِ اللَّهِ، لم تُخلَقْ كِعابٌ،

سَواءٌ هجودي في الدّجَى، وتهجّدي


ساهم - قرآن ٣