أرشيف الشعر العربي

يا نحلُ، إن شارَ شُهداً منك مكتسِبٌ،

يا نحلُ، إن شارَ شُهداً منك مكتسِبٌ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا نحلُ، إن شارَ شُهداً منك مكتسِبٌ، فحَسبُهُ أنّ، بعدَ الموتِ، إنشارا
وما أُسَرُّ لتَعشِيرِ الغُرابِ أسًى؛ ولا أُبكّي خليطاً حلّ تِعشارا
ولا توهّمتُ أُنثى الأنجُمِ امرأةً؛ ولا ظَنَنْتُ سُهَيلاً كان عَشّارا
ولستُ أحمدُ بُشرى، وهي كاذبةٌ، ولا أُوافقُ حمّاداً وبَشّارا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أرى طِوَلاً عمَّ البرِيّةَ كلّها،

لا تُسدِينّ قَبيحاً، إنْ هَمَمْتَ به،

إذا كنتُ قد جاوزتُ خمسينَ حِجّةً،

ما زلتُ في الغَمَراتِ لستُ بخالصٍ

أيا شَجَرَ العُرا! أُوسعتِ رِيّاً،