أرشيف الشعر العربي

تلقّبَ مَلكٌ قاهراً، مِن سَفاهةٍ؛

تلقّبَ مَلكٌ قاهراً، مِن سَفاهةٍ؛

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تلقّبَ مَلكٌ قاهراً، مِن سَفاهةٍ؛ وللَّهِ مولاهُ الممالكُ والقَهرُ
أتغضبُ أنْ تُدعى لئيماً مُذَمَّماً؛ وحَسبُكَ، لؤماً، أنّ والدَكَ الدّهرُ
تَزَوّجَ، دُنياهُ، الغبيُّ بجهلِه، فقد نَشَزَتْ من بعد ما قُبِضَ المهر
تَطَهّرْ ببعدٍ من أذاها وكيْدِها، فتلكَ بغيٌّ، لا يَصِحُّ لها طُهْر
وأنفقتُ، بالأنفاسِ، عُمري، مُجزّءاً، بها اليَومَ ثمّ الشّهرَ، يتبعُهُ الشهر
يسيراً يسيراً مثلَ ما أخذَ المَدى، على النّاسِ، ماشٍ، في جوانحه بُهْر
كذَرٍّ على ظَهرِ الكثِيبِ، فلم يزَلْ بهِ السيرُ، حتى صارَ من خلفهِ الظّهر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

ما وَقَعَ التّقصيرُ في لَفظِنا،

لقد غادرَ العيشُ هذا السّوادَ،

جنى ابنُ ستينَ، على نفسهِ،

قد علِموا أنْ سيُخطفُ الشّبحُ،

جَهْلٌ مَراميَ أن تكونَ مُوافقي،


مشكاة أسفل ٢