أرشيف الشعر العربي

لقد ركزوا الأرماحَ، غيرَ حميدةٍ،

لقد ركزوا الأرماحَ، غيرَ حميدةٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لقد ركزوا الأرماحَ، غيرَ حميدةٍ، فبُعداً، لخيلٍ، في الوغى، لم تطارِدِ
تداعَوْا، فقالوا: ناسكٌ وابنُ ناسكٍ، وما هوَ إلاّ ماردٌ وابنُ مارد
وما زالَ عرّافُ الكواكبِ ذاكراً إماماً، كنجمٍ، في الدُّجُنّةِ، فارد
وما يجمَعُ الأشتاتَ إلاّ مُهَذَّبٌ من القومِ، يُحمى بارداً فوقَ بارد
إذا نالَ ما يرجوهُ من زُحَلَ، الذي بدا شرُّهُ، لم يبغِهِ منْ عُطاردِ
وإنْ يكُ، في الدّنيا، سعودٌ، فإنّما تكونُ قليلاً كالشذوذِ الشوارد
أرى كدَراً عمَّ المواردَ، كلّها، فَمُتْ، أو تجرّعْ من خَبيثِ الموارد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

قالَ قومٌ، ولا أدينُ بما قالوهُ:

سيَسألُ ناسٌ: ما قُريشٌ ومكّةٌ،

كلّمْ بسيفِكَ قوماً، إن دَعوتهمُ،

أرى فتَيَيْ دُنياكَ، إن حَرِجَ الفتى،

ربُّ دِرَفْسٍ، خلفَهُ ذائبٌ،