أرشيف الشعر العربي

تُشاورُ بِكْرَكَ في نفسها،

تُشاورُ بِكْرَكَ في نفسها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تُشاورُ بِكْرَكَ في نفسها، وتنسى مشاورةَ الثّيّبِ
وأنت سفيهٌ رأى مثلهُ، فقال السَّفاهُ له: عيِّبِ
أيا جسد المرءِ! ماذا دهاك؟ وقد كنتَ من عنْصُرٍ طيّب
تخبّثْتَ، إذ جُمعَتْ أربعٌ لديْكَ، وأضحكت في الحي بي
فلا تجزعنّ إذا ما الحمامُ صاحَ بوفْد الضّنى: هيّ بي
تصيرُ طَهوراً، إذا ما رجعْتَ إلى الأصلِ، كالمطر الصَّيِّب
وما لكَ مالٌ وإن جُزْتَهُ، فأعظِ عُفاتَكَ، أو خيّبِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

عَبَرَ الشّبابُ، لأمّه العُبرُ،

إذا سلَقَتْ عِرْسُ الفتى في كَلامِها،

دُنياكَ دارُ شرورٍ لا سرورَ بها،

رَغِبْنا في الحياةِ لفرط جهلٍ،

ربُّ الجَوادِ فرَى عِيناً لمأكَلِهِ،