أرشيف الشعر العربي

لا تلبَسِ الدنيا، فإنّ لباسَها

لا تلبَسِ الدنيا، فإنّ لباسَها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لا تلبَسِ الدنيا، فإنّ لباسَها سَقَمٌ، وعَرِّ الجسمَ من أثوابها
أنا خائفٌ من شرّها، متوقِّعٌ إكآبَها، لا الشّرْبَ من أكوابها
فلتفعلِ النفسُ الجميلَ، لأنهُ خيرٌ وأحسنُ، لا لأجلِ ثوابِها
في بيتِهِ الحَكمُ، الذي هو صادقٌ، فأتوا بيوتَ القومِ من أبوابِها
وتخالُفُ الرّؤساءِ يشهدُ، مُقْسِماً: إنّ المعاشِرَ ما اهتدتْ لصوابِها
وإذا لصوصُ الأرض أعيَتْ والياً، ألقى السّؤالَ بها على تُوّابها
جيِبتْ فلاةٌ للغنى، فأصابهُ نفرٌ، وصينَ الغيبُ عن جُوّابها
آوى بها اللَّهُ الأنامَ، فما أوى لِمُحالفي دَدِها ولا أَوّابها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لو كنتمُ أهْلَ صَفْوٍ قال ناسبُكم:

رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا،

الغدْرُ فينا طِباعٌ، لا ترى أحداً،

ألمّا تَعْجبي، من غيرِ سُخرِ،

يا أُذْنُ سوفَ يظلُّ السمعُ مُفتَقَداً،


ساهم - قرآن ١