متى عدّد الأقوامُ لُبّاً وفطنةً،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
متى عدّد الأقوامُ لُبّاً وفطنةً، | فلا تسأليني عنهُما وسَليبي |
أرى عالماً يرْجونَ عفوَ مليكهِم، | بتقبيلِ ركنٍ، واتخاذِ صليبِ |
فغفرانَكَ اللهمّ! هل أنا طارحٌ، | بمكّةَ، في وَفدٍ، ثيابَ سَليبي؟ |
وهل أرِدُ الغُدْرانَ، بين صحابةٍ | يمانينَ، لم يبغوا احتفارَ قليبِ |
أُفارقُهم، ما العِرْضُ مني عندَهم | ثَليباً، ولا عِرضٌ لهم بثليب |
ولستُ بلاحٍ من أراحَ سوامَهُ | إذا لم يَجِئْني، مَوْهِناً، بحليب |
وهانَ على سمعي إذا القبرُ ضَمّني | هريرُ ضباعٍ، حوْلَهُ، وكَليبِ |
عبيدُكَ جَمٌّ، ربَّنا، ولك الغِنى، | ولم تكُ معروفاً برِقّ جليب |