أرشيف الشعر العربي

تَدَيّنَ، مَغرِبيٌّ بانتِحالٍ،

تَدَيّنَ، مَغرِبيٌّ بانتِحالٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَدَيّنَ، مَغرِبيٌّ بانتِحالٍ، وعارَضَ بالتّنَحّلِ مَشرِقيُّ
فصَمتاً، إن أردْتُم، أو مقالاً، فَما في هذه الدّنيا تَقيّ
نَقاءُ لِباسِنا فيها كَثيرٌ، وليسَ لأهلِها عِرضٌ نَقيّ
وإنْ رَقيَ الفتى رُتَبَ المَعالي، فمِثلُ هُبوطِهِ ذاكَ الرُّقيّ
ويحسبُ بَعضَنا أنْ قَد أتاهُ نَعيمٌ، وهوَ لو يَدري شَقيّ
وأعوَزَنا بَياضُ العَيشِ فيها، ولم يُعوِزْ بَياضٌ مَفرِقيّ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

متى أنا، في هذا الترابِ، مُغَيَّبٌ،

إرْكَعْ لربّكَ في نَهارِكَ واسجُدِ،

إذا داعٍ دعاكَ لرُشدِ أمرٍ،

ما الخيرُ صومٌ يذُوبُ الصّائمونَ له،

لو اتّبَعُوني، وَيحَهُمْ، لهديْتُهُمْ


المرئيات-١