أرشيف الشعر العربي

لعلّ أُناساً، في المحاريبِ، خَوّفوا

لعلّ أُناساً، في المحاريبِ، خَوّفوا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لعلّ أُناساً، في المحاريبِ، خَوّفوا بآيٍ، كَناسٍ، في المشاربِ، أطرَبوا
إذا رام كيداً، بالصلاةِ، مُقيمُها، فتاركُها، عمداً، إلى اللَّه أقرَبُ
فلا يُمسِ فخّاراً من الفَخْرِ عائدٌ إلى عنصر الفخّار، للنفعِ يَضرَبُ
لعلّ إناءً منه يُصنَعُ مرّةً، فيأكلُ فيه من أراد ويشربُ
ويُحْمَلُ من أرضٍ لأخرى ومادرى؛ فواهاً له، بعدَ البِلى، يتغرّبُ!

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

لقد ماتَ جَنِيُّ الصِّبا منذُ برهَةٍ،

لقد أتَوْا بحَديثٍ لا يُثَبّتُهُ

يَهابُ الناسُ إيجافَ المنايا،

إنّا حَسَبنا حساباً لم يَصِحّ لنا،

خبرَ الحياةَ شُرورَها، وسُرورَها،


مشكاة أسفل ٢