أرشيف الشعر العربي

نقِمتَ على الدنيا، ولا ذنبَ أسلفتْ

نقِمتَ على الدنيا، ولا ذنبَ أسلفتْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
نقِمتَ على الدنيا، ولا ذنبَ أسلفتْ إليكَ، فأنتَ الظالمُ المُتكذِّبُ
وهَبْها فتاةً، هل عليها جنايةٌ، بمن هو صبٌّ، في هواها، معذَّبُ؟
وقد زعموا هذي النفوسَ بواقياً، تَشكَّلُ في أجسامها وتَهذَّبُ
وتُنقَلُ منها، فالسعيدُ مكرَّمٌ بما هو لاقٍ، والشقيُّ مشذَّبُ
وما كنْتَ في أيام عيشك مُنْصَفاً، ولكن مُعَنّى، في حبالك تُجذَبُ
ولو كان يبقى الحسن في شخص مَيّت لآلَيْتُ أنّ الموتَ في الفَمِ أعذَبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

أستقبحُ الظاهرَ من صاحبي؛

توَقّ النِّساءَ على عِفّةٍ،

يا رَبّةَ الصّمتِ! أنتِ آمنةٌ،

إذا أمِنتَ على مالٍ أخا ثِقَةٍ،

كم أمّةٍ لعبتْ بها جُهّالُها،


ساهم - قرآن ١