أرشيف الشعر العربي

سرتْ بقوامٍ، يسرِقُ اللُّبَّ، ناعمٍ،

سرتْ بقوامٍ، يسرِقُ اللُّبَّ، ناعمٍ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سرتْ بقوامٍ، يسرِقُ اللُّبَّ، ناعمٍ، إلى مُدْلجٍ، تلقى البُرى، أُختُ مدلجِ
وقد حار هادي الرّكب، والليلُ ضاربٌ بأرواقهِ، والصّبْحُ لم يتبَلّجِ
تكابدُ خضراءَ الحنادِسٍ، جَونةً، ذخيرَتُها، من بدرها، نِصْفُ دُمْلُج
إلى أن بدا فجرٌ يكشّفُ نهجَهُ لنا بِلسانٍ مُفْصِحٍ، غيرِ لَجلج
وإن خلَجتْ عينٌ لبينٍ، فحسبُها، من البين، يومٌ، من ردىً، مُتخلَّج
كفى حَزَناً أنّ الفتى، بعدَ سَومهِ، تقولُ له الأيّامُ: في جَدَثٍ لِج
وكم وطِئَتْ أقدامُنا، في تُرابِها، جبينَ أخي كِبْرٍ، وهامةَ أبلج

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

صاحَ الزّمانُ، فعادَ الجَمعُ مُفترِقاً،

لوَ انّكَ، مثل ما ظَنّوا، كريمٌ،

عجبي للطبيب يُلحِدُ في الخا

ربّ! متى أرحَلُ عن هذهِ الـ

ألم تَرَ طَيئاً وبني كِلابٍ،


ساهم - قرآن ٣