وركب قد استرخت طلاهم من السرى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَركبٍ قد استرْختْ طُلاهمْ من السُّرَى | مُقيمٍ بلَحْيَيْهِ النُّخاعُ، وَأمْيَلِ |
عَلى ذِي مَنَارٍ تَعرِفُ العِيسُ مَتنَه، | كمَا تَعْرِفُ الأضْيافُ آلَ المُهَمَّلِ |
ألا قَبّحَ الله القُلوصَ التي سَرَتْ | بِرَحلي إلى خصْيَيْ عدانِ المُهَمَّلِ |
بَني أمّ عَيْلانٍ كَأنّ لحاهُمُ | مَخالي شَعِيرٍ عُلّقَتْ فَوْقَ أبْغُلِ |
تَجَمّعْتُمُ لي في فَصِيلٍ كَأنّمَا | تَجمّعْتُمُ لي في أغَرَّ مُحَجَّلِ |
فردّ عليه جوشن بن بشير رجل منهم من بني العدوية فقال:ألا قَبّحَ الله القَلُوسَ التي سَرَتْ | إلَيْنَا بِقَينٍ يَحْمِلُ الكِيرَ مُجثَلِ |
ذَرِ القَينَ إنّ القَينَ لا يَبْتَني العُلى، | وَإنْ حَلّ دارَ اللّؤمِ لمْ يَتَحَوّلِ |
ألَمْ تَرَ يا ابنَ القَينِ أنّيَ يُتّقَى | ذُبابي وَأحْمي دُونَ آلِ المِهَمَّلِ؟ |