تبغت جوارا في معد فلم تجد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَبَغّتْ جِوَاراً في مَعَدٍّ فَلم تَجِدْ | لحُرْمَتِها كالحَيّ بَكْرِ بنِ وَائِلِ |
أبَرَّ وَأوْفى ذِمّةً يَعقُدُونَهَا، | وَخَيراً إذا سَاوَى الذُّرَى بالكَوَاهِلِ |
وَسارَتْ إلى الرّوْحاءِ خَمساً فأصْبَحتْ | مَكانَ الثّرَيّا مِنْ يَدِ المُتَنَاوِلِ |
وَمَا ضَرّها إذْ جاوَرَتْ في بِلادِها | بَني الحِصْنِ ما كانَ اختِلافُ القبائلِ |
إلى الصِّيدِ من أبناءِ عَمرِو بن مَرْثَدٍ، | أُنِيخَتْ لَبُوني عِنْدَ خَيرِ المَنَاهِلِ |
إلَيْهِمْ، فأُمّيِهمْ، فإني وَجَدتهُمْ | حِجازاً لمنْ يَخَشَى اصْطفاف الزّلازِلِ |
وَكَمْ فيهِمُ مِنْ سَيِّدٍ وابنِ سَيّدٍ، | وَمِنْ قائِلٍ يَوْمَ الحَفِيظَةِ فاصِلِ |
وَمِنْ ماجِدٍ تَغْشَى الأرَامِلُ بَيْتَهُ | يُعارِضُ أيّامَ الصَّبَا كالمَخائِلِ |
وكانتْ يَداً منكُمْ عَمَمْتُمْ بفَضْلِها | على كُلّ حافٍ مِنْ مَعَدٍّ وَناعِلِ |
بكُمْ يُحْسَمُ الدّاءُ العَياءُ وَيُتّقَى | بِكُمْ قادِماً مَخشِيّةَ الدَّرّ بَاهِلِ |