أنبئت أن العبد أمس ابن زهدم
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أُنْبِئتُ أنّ العَبدَ أمسِ ابنَ زَهْدَمٍ | يَطُوفُ وَللغِيني لَهُ كُلُّ تِنْبَالِ |
فَإنّ بُغَائي إنْ أرَدْتَ بُغَايَتي | عِرَاضُ الصّحاري لا اختِباءٌ بأدغالِ |
أتَيْتَ ابْنَةَ المَرّارِ تَهْتِكُ سِترَها، | وَلا يُبْتَغَى تحتَ الحَوِيّاتِ أمْثَالي |
فإنّكَ لَوْ لاقَيْتَني، يا ابنَ زَهْدَمٍ، | رَجَعْتَ شُعاعِيّاً على شَرّ تِمْثَالِ |