أرشيف الشعر العربي

إن المصيبة إبراهيم مصرعه

إن المصيبة إبراهيم مصرعه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إنّ المُصِيبَةَ إبْرَاهِيمُ، مَصْرَعُهُ هَدَّ الجبالَ وَكانَ الرُّكْنُ يَنفَرِدُ
بدْرُ النّهارِ وَشَمْسُ الأرْض نَدفنُهُ، وَفي الصّدُورِ حَزَازٌ، حَزُّهُ يَقِدُ
إني رَأيتُ بَني مَرْوَانَ غُرّتَكُمْ، وَالمُطعِمِينَ إذا ما غَيرُهمْ جَحِدوا
وَالسّابِقِينَ إذا مُدّتْ مَوَاطِنُهُمْ، وَالرَّافدينَ إذا ما قَلّتِ الرُّفَدُ
وَالعاطِفِينَ على المَوْلى حُلُومَهُمُ، وَالأمْجَدِينَ فمَن جارَهُمُ مَجدُوا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

وكم من ناذرين دمي رمتهم

إذا أظلمت سيما امرىء السوء أسفرت

لقد طرقت ليلا نوار ودونها

نصبتم له قدرا فلما غلت لكم

حلفت برب الجاريات إذا جرت