أرشيف الشعر العربي

مهاريس أشباه كأن رؤوسها

مهاريس أشباه كأن رؤوسها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
مَهَارِيسُ أشْبَاهٌ كَأنّ رُؤوسَهَا مَقابِرُ عَادٍ، جِلّةُ البَكَرَاتِ
بِهَا تُتّقَى الأضْيافُ إنْ كانَ صَوْبُها صَقيعاً على الأكْنافِ وَالحَجَرَاتِ
وَما كان مِنْ أوْطانِها دَحْلُ مِحْجنٍ مَقاماً، وَلا قِيقاءةُ الخَبِرَاتِ
وَلنْ تَحضُرَ الجَرْعاءَ تَرْعى ثُمامُها، وَلا تَرْتَعي بالدّوّ مِنْ خَرِبَاتِ
وَلَكِنْ بِعُثْمانِ البَسيطَةِ قد ترَى بهَا بُدَّناً أفْخاذُهَا وَفِرَاتِ
وَقَدْ كانَ صَحْرَاوَا فُلَيْجٍ لها حِمىً إذَا نَوّرَ الجَرْجَارُ بِالكَدَرَاتِ
مَناعِيشُ للمَوْلى الضَّرِيكِ وَلا تُرَى عَلى الضّيْفِ إلاّ بَاكِرَ الغَدَوَاتِ
إذا اغْبَرّ أهْل الشّاءِ أشْرَقَ أهلُها، وَكانَ لها فَضْلٌ مِنَ الأدَوَاتِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

كم للملاءة من أطلال منزلة

إني حلفت برب البدن مشعرة

بنيت بناء يجرض الغيظ دونه

دعا دعوة الحبلى زباب وقد رأى

ألا طرقت ظمياء والركب هجد


ساهم - قرآن ٢