أرشيف الشعر العربي

تغنى جرير بن المراغة ظالما

تغنى جرير بن المراغة ظالما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَغَنّى جَرِيرُ بنُ المَرَاغَةِ ظَالِماً لِتَيْمٍ، فَلاقَى التّيمَ مُرّاً عِقابُهَا
وَتَيْمٌ مكانَ النّجْمِ لا يَستَطيعُها، إذا زَخَرَتْ يَوْماً إلَيْها رَبَابُهَا
وَفِيها بَنُو الحَرْبِ الّتي يُتّقى بهَا وَغاها إذا ما الحَرْبُ جاشَتْ شِعابُها
وَإني لَقاضٍ بَينَ تَيْمٍ فَعَادِلٌ، وَبَينَ كُلَيْبٍ، حِينَ هَرّتْ كِلابُها
كُلَيْبٌ لِئَامٌ ما تُغَيِّرُ سَوْءَةً، وَتَيْمٌ على الأعداءِ غُلْبٌ رِقَابُها
فَهَلْ تُنْجِيَنّي عِنْدَ تَيْمٍ بَرَاءتي، وَإني على أحْسَابِ قَوْمي أهَابُها
وَلَوْلا الّذي لمْ يَتْرُكِ الجِدُّ لمْ أدَعْ كُلَيْباً لِتَيْمٍ حِينَ عَبَّ غُبَابُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

ألست وأنت سيف بني تميم

ألا إن خير المال مال ابن برثن

حلفت برب الجاريات إذا جرت

شكونا إليك الجهد في السنة التي

وكان يجير الناس من سيف مالك


ساهم - قرآن ١