أرشيف الشعر العربي

كم للملاءة من طيف يؤرقني

كم للملاءة من طيف يؤرقني

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كَمْ للمُلاءَةِ مِنْ طَيْفٍ يُؤرّقُني وَقَد تجَرْثمَ هادي اللّيلِ وَاعتكَرَا
وَقَدْ أُكَلِّفُ هَمّي كُلَّ نَاجِيَةٍ، قَد غادَرَ النّصُّ في أبصَارِها سَدَرَا
كَأنّهَا بَعْدَمَا انْضَمّتْ ثَمائِلُها برَأسِ بَيْنَةَ فَرْدٌ أخْطَأ البَقَرَا
حَتى تُنَاخَ إلى جَزْلٍ مَوَاهِبُهُ، مَا زَالَ مِن رَاحَتَيهِ الخيرُ مُبتَدَرَا
قَرْم يُبَارى شَماطيطُ الرّيَاحِ بِهِ حَتى تَقَطّعَ أنْفَاساً وَمَا فَتَرَا
وَمَا بجُودِ أبي الأشْبَالِ من شَبَهٍ إلاّ السّحَابُ وَإلاّ البَحرُ إذ زَخَرَا
كِلْتا يَدَيْهِ يَمينٌ غَيرُ مُخْلِفَةٍ، تُزْجي المَنَايَا وَتَسقي المُجدبَ المطرَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

أخذنا بالنجوم على كليب

سلوا خالدا لا أكرم الله خالدا

إذا ما بريد النضر جاء بنصره

أنا ابن خندف والحامي حقيقتها

إليك ابن سيار فتى الجود واعست


ساهم - قرآن ١