أرشيف الشعر العربي

كم للملاءة من طيف يؤرقني

كم للملاءة من طيف يؤرقني

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كَمْ للمُلاءَةِ مِنْ طَيْفٍ يُؤرّقُني وَقَد تجَرْثمَ هادي اللّيلِ وَاعتكَرَا
وَقَدْ أُكَلِّفُ هَمّي كُلَّ نَاجِيَةٍ، قَد غادَرَ النّصُّ في أبصَارِها سَدَرَا
كَأنّهَا بَعْدَمَا انْضَمّتْ ثَمائِلُها برَأسِ بَيْنَةَ فَرْدٌ أخْطَأ البَقَرَا
حَتى تُنَاخَ إلى جَزْلٍ مَوَاهِبُهُ، مَا زَالَ مِن رَاحَتَيهِ الخيرُ مُبتَدَرَا
قَرْم يُبَارى شَماطيطُ الرّيَاحِ بِهِ حَتى تَقَطّعَ أنْفَاساً وَمَا فَتَرَا
وَمَا بجُودِ أبي الأشْبَالِ من شَبَهٍ إلاّ السّحَابُ وَإلاّ البَحرُ إذ زَخَرَا
كِلْتا يَدَيْهِ يَمينٌ غَيرُ مُخْلِفَةٍ، تُزْجي المَنَايَا وَتَسقي المُجدبَ المطرَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الفرزدق) .

ندمت ندامة الكسعي لما

ألا زعمت عرسي سويدة أنها

لعمري لقد كان ابن ثور لنهشل

وفتيان هيجا خاطروا بنفوسهم

حرف الياء لعمري لقد نبهت يا هند ميتا


ساهم - قرآن ٣