كم للملاءة من طيف يؤرقني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
كَمْ للمُلاءَةِ مِنْ طَيْفٍ يُؤرّقُني | وَقَد تجَرْثمَ هادي اللّيلِ وَاعتكَرَا |
وَقَدْ أُكَلِّفُ هَمّي كُلَّ نَاجِيَةٍ، | قَد غادَرَ النّصُّ في أبصَارِها سَدَرَا |
كَأنّهَا بَعْدَمَا انْضَمّتْ ثَمائِلُها | برَأسِ بَيْنَةَ فَرْدٌ أخْطَأ البَقَرَا |
حَتى تُنَاخَ إلى جَزْلٍ مَوَاهِبُهُ، | مَا زَالَ مِن رَاحَتَيهِ الخيرُ مُبتَدَرَا |
قَرْم يُبَارى شَماطيطُ الرّيَاحِ بِهِ | حَتى تَقَطّعَ أنْفَاساً وَمَا فَتَرَا |
وَمَا بجُودِ أبي الأشْبَالِ من شَبَهٍ | إلاّ السّحَابُ وَإلاّ البَحرُ إذ زَخَرَا |
كِلْتا يَدَيْهِ يَمينٌ غَيرُ مُخْلِفَةٍ، | تُزْجي المَنَايَا وَتَسقي المُجدبَ المطرَا |