أرشيف الشعر العربي

قد فقدنا الوفاء فقد الحميم

قد فقدنا الوفاء فقد الحميم

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قَد فقَدْنا الوَفاءَ فَقدَ الحَميمِ، وَبَكَينَا العُلاَ بُكَاءَ الرّسُومِ
لا أُمِلُّ الزّمَانَ ذَمّاً، وَحَسْبي شُغُلاً أنْ ذَمَمْتُ كُلّ ذَميمِ
أتَظُنُّ الغِنَى ثَوَاءً لِذِي الهِمّةِ مِنْ وَقْفَةٍ بِبَابِ لَئِيمِ
وَأرَى عِنْدَ خَجْلَةِ الرّدّ منّي خَطَراً في السّؤالِ، جِدَّ عَظيمِ
وَلَوَجْهُ البَخيلِ أحْسَنُ في بَعْـ ـضِ الأحَايينِ مِنْ قَفَا المَحرُومِ
وَكَرِيمٌ غَدَا، فأعْلَقَ كَفّي، مُسْتَميحاً في نِعْمَةٍ مِن كَرِيمِ
حَازَ حَمدي، وَللرّياحِ اللّوَاتي تَجْلُبُ الغَيثَ، مثلُ حَمدِ الغيومِ
عَوْدَةٌ بَعدَ بَدْأةٍ مِنكَ كانَتْ أمسِ، يا أحمَدُ بنُ عَبدِ الرّحيمِ
مَا تَأنّيكَ بالظّنِينِ وَلا وَجْـ ـهُكَ في وَجهِ حاجتي بشَتيمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

فأحسن ما قال امرؤ فيك دعوة

تلك الديار ودارسات طلولها

هل الربع قد أمست خلاء منازله

أبلغ لديك عبيد الله مألكة

إقبل معاذير من يأتيك معتذرا


مشكاة أسفل ٢