أيا من تجنبه معضل
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَيَا مَنْ تَجَنُّبُهُ مُعْضِلُ | وَمَنْ كُلُّ أَفْعَالِهِ مُشْكِلُ |
سَاَمْنَحُكَ الهَجْرَ لا عَنْ قِلًى | ولا أَنّني لَكَ مُسْتَثْقِلُ |
ولا قَائِلٌ فِيكَ إِلاَّ الجَمِيلَ | وإِنْ كَانَ ما جِئْتَ لا يَجْمُلُ |
وَلكِنَّ عُذُرَك بَعْدَ الوفاءِ ، | والعُذْرُ أَقْبَحُ مَا يُفْعَلُ |
وَكَمْ جَاءَني عَنْكَ مِنْ مَنْطِقٍ | يَكادُ الحَلِيمُ لَهُ يَجْهَلُ |
تَصَامَمْتُ عَنْهُ كَأَنْ قُلْتَهُ | لِغَيْرِي ، وَسمْعِي بهِ مُثْقَلُ |
وَقُلتُ قَبِيحٌ مَضَى مُدْبِراً | سيتْبَعُهُ الحَسَنُ المُجْمِلُ |
وَعَاقِبةُ الصَّبْرِ مَحْمُودةٌ | ولَكِنْ أَخُو الخُرْقِ مُسْتَعْجِلُ |