قولوا لسرجس يابن القحبة الشبقه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
قُولُوا لِسرْجَسَ يَابْنَ القَحْبَةِ الشَّبِقَهْ | ومَنْ لَهَا فِي حشَاها شَهْوَةٌ حرِقَهْ |
وابْنَ الَّتي جَعَلَتْ لِلدَّاء فَقْحَتَها | وَفْقاً علَى كُلِّ فَحْلٍ نَاكَهَا صَدَقَهْ |
ومَنْ تَذَلُّ لِوقْعِ الصَّفْعِ هَامَتُهُ | ذُلَّ الحُلُوقِ التي بالحَبْلِ مُختِنقَهْ |
وَمَنْ إِذا عُدَّتِ الأَنْبَاطُ كَانَ إِذا | ما نَصَّ عَنْ أَصْلِهِ مِنْ أَرْذَلِ الطَّبَقَهْ |
وَمنْ بهِ أُبْنَةٌ في الدَّبْر مُقْلِقةٌ | قَدْ أَحْرَقَتْ جَفْنَهُ بلْ طَوَّلَتْ أَرقَهْ |
ومَنْ بِهِ بُخْرَةٌ تُرْدِي مُخَاطِبَهُ | نَعَمْ ،وتَتْرُكُ مِنْهُ رُوحَهُ قَلِقَهْ |
وَمَنْ لَهُ عَمَّةٌ تَزْنِي ،وَوَالِدةٌ | قَوَّادَةٌ نَذْلَةٌ مَهتُوكةٌ خَلَقَهْ |
وأَخْتُ سَوْءٍ علَى الأَعْرَادِ ضارِطةٌ | ضُرَاطَ غَيْرٍ لدى البَيْطَارِ قد شَنَقَهْ |
أَبْدَى الزَّمانُ لَنا مِن صَرْفِهِ عجَباً | إِذْ صَارَ مِثْلُكَ فِيهِلاّوِياً عُنُقَهْ |
أَقْسَمْتُ لَولاَ بَداهَاتي ومَعْرِفَتي | بسُخْفِ قدْرِكَ يابن الجِيفَةِ الوَدِقَهْ |
شَقَقْتُ مِنْكَ قَفاً للصَّفْعِ دامِيَةً | صَفْعاً تَظَلُّ عَلَيْهِ نادِرَ الحَدّقَهْ |
لكِنْ تَرَفَّعْتُ قَدْراً عَنْكَ أَنَّ أَبِي | نَجْدٌ كريمٌ، وجَدِّي ساد مَنْ سَبقَهْ |
بلْ كَيْفَ تَسْلَمُ نَفْسٌ مِنْكَ قَد صَلِيَتْ | بِسَطْوَتي ،ومَخَالِيبي بها عَلِقَهْ |
ياَبن الَّتي إِنْ دَجَا لَيْلٌ علَى رَجُلٍ | وباتَ يَطْعَنُها بالعَرْدِ في الحَلَقَهْ |
أَبْدَتْ نَخِيراً يُحاكي صوْتَ مِضْرَطِها | إِذا الغَوِيُّ مُجُوناً بالخُصَى صَفَقَهْ |
إِنْ كُنْتَ مِنْ عَدَمٍ أَظْهَرْتَ جَهْلَكَ لِي | لَمَا أَنِفْتُ لِحُرٍّ ظاهرِ الشَّفْقّهْ |
وذاكَ نَجْدٌ لَوَ انَّ الخَلْقَ سَابَقَهٌُ | الى العُلاَ وَسَماحِ الكَفِّ ما سَبَقَهْ |
لَوْلاَ نُحُوسٌ تَوَلَّتْ عَنْكَ مُعْرِضَةً | تُرِيد غَيْرَكَ بالآفَاتِ مُخْتَرِقَهْ |
لَكَانَ بدْرٌ ونَجْم ٌأَسْلَمَاكَ إِلى | ذُلٍّ يَخافُ الرَّدى من هَوْلِهِ فَرَقهْ |
ومَا عَدَاكَ فَشَيءٌ لَسْتَ تَعْدَمُهُ | وسَوْفَ تقْبضُهُ مِنْ عَاجِلٍ نَفَقَهْ |