أرشيف الشعر العربي

أبلغ لديك عبيد الله مألكة

أبلغ لديك عبيد الله مألكة

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أبْلِغْ لَدَيْكَ عُبَيْدَ الله مألُكَةً، وما بِدَارِ عُبَيْدِ الله مِنْ بُعُدِ
أضْحَتْ بقُطْرُبَّلٍ والدّارِ حَلّتُهُ، وَما يُجَاوزُ بَيْتَ النّارِ ذا العُمُدِ
لمْ تَدْرِ ما بي، وَمَا قَد كانَ بَعدَكَ من نَفَاسَتي لكَ في عَبْدُونَ أوْ حَسَدِي
أغَرُّ أحْسَبُ نُعْمَاهُ الجَلِيلَةَ مِنْ ذَخَائِري لصُروفِ الدّهْرِ، أوْ عُدَدي
إذا مَضَى اليَوْمُ لا نَلْقاهُ فيهِ مَضَى سُرُورُنَا، وَتَرَقّبْنَا مَجيءَ غَدِ
إنْ فَاتَ في السّبْتِ أنْ نَزْدَارَ سَيّدَنا، فَلاَ تَفُتْنَا لشَيْءٍ زَوْرَةُ الأحَدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

لا أنت أعطيت الجزيل ولا حنت

لئن ثنى الدهر من سهمي فلم يصل

للناس بدران لا يخفى طلوعهما

أفق إن ظلم الدهر غير مفيق

ما أتى عندي ابن طاهر شيئا


مشكاة أسفل ٢