لك الفضلُ مجدَ الدينِ شرَّفت عبدَكَ الـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لك الفضلُ مجدَ الدينِ شرَّفت عبدَكَ الـ | ـغريبَ بنظمٍ لا نَقيسُ به نَظما |
وسَقَّيْتَني من بحرِ فضلك شُربة ً | مُقَدَّسة ً صِرفاً حَمتنيَ أَنْ أَظما |
وألبستني برداً من المجدِ ضافياً | جعلتَ عليه من صِفاتِكَ لي رقَمْا |
وألغزتَ لي في حاكمٍ غيرَ مبصرس | ولسنا نرى فضلاً لديهِ ولا علما |
وتقبلُ من أحكامهِ كلُّ أمَّة ٍ | ولا بخسَ فيهِ للأنامِ ولا هضما |
وقلتَ بأَنَّ العينَ تُبطِلُ حكمَهُ | نعم يحتوي عيناً ونمضي له الحكما |
وتنزلُ فيهِ الشمسُ في العامِ مرَّة ً | وترحلُ عنهُ مثلما نزلتْ حتما |
فلو جعلوا المعتلَّ هاءً ورخَّموا | لكانَ على كل الورى حكمُه حلما |
فلا زلتَ محروسَ الجنابِ مسلَّماً | سنا مجدكَ الأعلى وجانبكَ الأسمى |