خيال ماوية المطيف
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
خَيَالُ مَاوِيّةَ المُطِيفُ، | أرّقَ عَيْناً لهَا وَكِيفُ |
أكْثَرَ لَوْمي عَلى هَوَاهَا، | رَكْبٌ، على دِمنَةٍ، وُقُوفُ |
يَرْتَجُّ مِنْ خَلْفِها كَثِيبٌ، | يَعْيَا بهِ خَصْرُها الضّعيفُ |
واهْتزَّ فِي بُردِها قَضَِيبٌ | مُعْتَدِلٌ قَدُّهُ قَضِيفُ |
وَصِيفَةٌ في النّسَاءِ رَوْدٌ، | كَأنّهَا خِفّةً وَصِيفُ |
أصْبَحَ في الحارِثِ بنِ كَعبٍ | طَوْدٌ، على مَذحِجٍ، مُنيفُ |
تُرْجَى الرّغِيبَاتُ في ذُرَاهُ، | وَيُؤمَنُ الحَادِثُ المَخُوفُ |
لله عَبْدُونُ أيُّ فَذٍّ، | تَخِفُّ عَن وَزْنِهِ الألوفُ |
تَرَى أجِلاّءَ كُلّ قَوْمٍ، | وَهُمْ عَلى رِفْدِهِ عُكُوفُ |
شَرُفْتُمُ، وَاعتَلَى عَلَيكُمْ | بِطُولِهِ، ذَلِكَ الشّرِيفُ |
عَمّ بجَدْوَاهُ كُلَّ حَيٍّ، | فَذا تَلادٌ، وَذا طَرِيفُ |
بت وَوَالي السّوَادِ مِثْلي، | يَجْمَعُنَا بِرُّهُ اللّطِيفُ |
باتَ مُضِيفاً، وَبتُّ ضَيفاً، | فاشتَبَهَ الضّيفُ وَالمُضِيفُ |