أرشيف الشعر العربي

إذَا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي

إذَا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذَا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي جعلتُ لهُ بادي الأنينِ دليلاَ
وَإنْ عادَ ليلُ العتبِ أقمرَ بالرضا وَعوضتني منهُ الكثيرَ قليلاَ
فما بالُ خيل الغدرِ في حلبة ِ الوفا تطرقُ للبلوى إليَّ سبيلاَ
سأستعتبُ الأيامَ فيكَ لعلها تُبَلِّغُني بِالعَتْبِ فِيكَ قَبُولاَ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الواواء الدمشقي) .

يا مُنْيَة َ النَّفْسِ كُوني كَيْفَ شِئْتِ فَمَا

أجرتْ منَ الكحلِ السحيقِ بخدها

عذلوهُ وَلوْ دروا عذورهُ

أَنْتَ بالعِزَّة ِ ماضِ

أضحكتني منْ بعدِ ما أبكيتني


ساهم - قرآن ٢