أرشيف الشعر العربي

إذَا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي

إذَا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إذَا حَارَ رَكْبُ الشَّوْقِ في رَبْعِ لَوْعَتي جعلتُ لهُ بادي الأنينِ دليلاَ
وَإنْ عادَ ليلُ العتبِ أقمرَ بالرضا وَعوضتني منهُ الكثيرَ قليلاَ
فما بالُ خيل الغدرِ في حلبة ِ الوفا تطرقُ للبلوى إليَّ سبيلاَ
سأستعتبُ الأيامَ فيكَ لعلها تُبَلِّغُني بِالعَتْبِ فِيكَ قَبُولاَ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الواواء الدمشقي) .

هُوَ الفِرَاقُ فَعِشْ إنْ شِئْتَ أَوْ فَمُتِ

قُومي کمْزُجي الكأْسَ بِاللُّجَيْنِ

كُنْ بعيداً إنْ شئتَ أَوْ كُنْ قريبا

وَذِي غُنُجٍ مَرَّ بِي مُسْرِعاً

أَيا مَنْ تَخَبَّثَ عَيْشِي بِهِ