أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : تغيُّر لون البول إلى اللون الأبيض .. التشخيص والعلاج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتى أبلغ من العمر 17 عاماً، وأعاني منذ سنة تقريباً من الأعراض التالية:

1. ألمٌ في الجهة اليسرى من الصدر، مع الإحساس بثقلٍ في تلك الناحية وانبعاث أصواتٍ منها.

2. ألمٌ على شكل تشنجاتٍ تحصل في الأطراف والأعضاء.

3. غازات غليظة تنبعث من ناحية الفم والمخرج مسببة آلاماً في المنطقة السفلى من البطن دون وجود انتفاخ.

4. إدرار في البول مع الشعور بحرقة.

5. تقطع في إدرار البول كما أن لونه أبيض.

6. ضعفٌ ووهن.

مع العلم بأني قد قصدت أكثر من عيادة دون فائدة، فأرجو المساعدة؛ علماً بأنني من المحتمل إصابتي بنقص الخميرة؟!

وجزاكم الله خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد العزيز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنبدأ أولاً بلون البول؛ فان البول الأبيض إما أن يكون بسبب التهابٍ شديدٍ ووجود صديدٍ في البول، أو يكون بسبب حالةٍ طبيةٍ تُسمى (Phosphaturia)، وهي حالةٌ طبية حميدة تنجم عن زيادة طرح بلورات الفوسفات في البول، وللتأكد من ذلك تُضاف كمية قليل من الحمض على البول مثل حمض الأسيتيك فيصبح لون البول صافياً، وأما إن كان نتيجة التهاب في البول فإن ذلك يترافق مع حرقانٍ شديد في البول وتكرر مرات البول، وهذا يحتاج لتحليل للبول ولزرع البول؛ فإن كان هناك التهابٌ فإن البول يكون فيه كريات بيض كثيرة، ويكون الزرع إيجابياً؛ أي أنه يُظهر الجرثومة التي في البول، وزيادة طرح الفوسفور تظهر بشكل متقطع عند تناول اللحوم والحليب بكمية كبيرة.

وأما الأعراض الأخرى فإنك تقول إنه من الممكن أن يكون عندك نقصٌ في الخميرة؛ وبالفعل قد يكون لديك نقص خميرة الحليب أو ما يُسمى بخميرة اللاكتاز، فإن تناول الحليب ومشتقاته ما عدا الزبادى أو الروب قد يؤدي إلى مغص وغازات في البطن وإسهال، وتستطيع التأكد من ذلك عند التوقف عن الحليب ومشتقاته لفترة أسبوع مثلاً، فإن خفَّت الأعراض كثيراً فإن ذلك يعني أن هناك نقصاً في خميرة الحليب.

وأما آلام جهة الصدر اليسرى والأصوات، فعلى الأكثر أنها ناجمة عن الجزء العلوي الأيسر للقولون الذي يمر تحت الحجاب الحاجز، وأحياناً يعطي آلاماً في أسفل الصدر مثل المغص مع أصوات للغازات فيه.

وعليك بمراقبة التغذية التي تسبب لك هذه الأعراض والابتعاد عنها وعن المشروبات الغازية، وعليك الأكل ببطءٍ؛ لأن التهام الطعام يُدخل الكثير من الغازات إلى البطن.

وأما التشنجات في العضلات فهي عادة تأتي مع التعرق الشديد، أو فقدان السوائل، أو نقص الكالسيوم أو الماغنيسيوم وأحياناً الأدوية.

وأرى أن تعرض نفسك على طبيبٍ مختصٍ بجهاز الهضم أو طبيبٍ مختص بالأمراض الباطنية، بعد أن تراقب ما هي الأشياء التي تزيد الأعراض، أو تقلل منها على ضوء ما شرحت لك.

وبالله التوفيق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...