لما تَأَمَّلْتُ الرِّياضَ، وَزَهْرُها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لما تَأَمَّلْتُ الرِّياضَ، وَزَهْرُها | يجلوُ محاسنهُ على قصادها |
شاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وَغَرائباً | فيها لأوصافي أتمُّ مرادها |
وبدا البنفسجُ لي فقلتُ لخاطري | في وصفِه كالنَّارِ في إيقادِها |
حَكَتِ الثَّكُولَ بِخَدِّها أَوْرَاقُهُ | وحكى لَدى التَّشْبيهِ صِبْغَ حِدادِها |
وَبَدَتْ بِزُرْقَة ِ بَعْضِهِ خمرية ً | فكأنها في اللونِ لونُ فؤادها |