ويقول فيها:وسُقتُ الرَكائبِ حـتى أنَخْنَ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ويقول فيها:وسُقتُ الرَكائبِ حـتى أنَخْنَ | بسَبْط الأنـاملِ سِبْطِ النّبِيِّ |
عليِّ بن موسى مواسي العفاة ِ | أبي القاسمِ السيدِ الموسويَ |
خصيبِ الثرى غضيّ نبتِ المراد | رحيبِ الذرى عذبِ ماءِ الرُكيِّ |
طَمى بالنّدى واديـا راحَتَـيهِ | فطم على آجناتِ القريِّ |
نماهُ الفخارُ إلى جدهِ | عليٍّ فطـارَ بجَدٍّ عَلِـيَّ |
ولا يتأشبُ عيصُ السريِّ | إذا هًوَ لم يَكُنِ ابْنَ السّرِيِّ |
أبـا قاسمٍ يـا قَسيمَ السّخـاءِ | إذا جفَّ ضرعُ الغمامِ الحبيِّ |
وفدتُ إليكَ معَ الوافدينَ | وُفـودَ البِشارَة ِ غِـبَّ النّعِي |
وزاركَ مني سميٌّ كنيٌّ | فَراعَ حُقوقَ السّمِيِّ الكَنِيِّ |
فَهذي القَصيـدة ُ بِكـرٌ تصِلّ | على نحرها حصياتُ الحليِّ |
جعلتُ هواكَ جهازاً لها | فجاءتكَ مائسة ً كالهديِّ |
سحرتُ بها ألسنَ السامرينَ | ولم أَتـرُكَ السِّحْرَ للسّامريِّ |
ولمّـا نشرتُ أَفاويقَهـا | طَوى الناسُ دِيباجَـة َ البُحتريّ |
تظلُّ القطا وهي أهدى الطيورِ | تضلُّ بها كالغويُّ الغبيِّ |
إلى مثلها طالَ باعي وطابَ | لجنبي اجتنابُ الفراشِ الوطيِّ |
وأسكرني شربُ كأسِ السرى | على عَزفِ جِنِّيِّهـا الجَهْوَرِيِّ |