أرشيف الشعر العربي

غال صبري إما سألت بصبري

غال صبري إما سألت بصبري

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
غال صبري إما سألت بصبري ما بعينيك من فتور وسحر
كلما قلت أنفد الشوق دمعي فاض غزر من غربه بعد غزر
ألجرم جنيت حرمت وصلي، أم لذنب أتيت حللت هجري؟
لا، وحبيك ما تعقبت وصلا بصدود، ولا وفاء بعذري
من معيني على الأسى ملء قلبي أم مجيري على الجوى حشو صدري؟
ليت شعري، أمحسن أم أسابي، وقليل إجداء يا ليت شعري

لا تلمني، فبعض لومك يغري، واله عني فقد تبينت عذري

أيس العاذلون من برء سكري، إن سكر الغرام أقتل سكر
بندى أحمد بن أيوب أجلى ليل عسري، ولاح لي وجه يسري
ملك ما تغبنا من نداه نفحات تغدو علينا وتسري
أرفع العالمين قلة مجد، وأمد الأنام بسطة قدر
متلف، مخلف، يخاف ويرجى لكلا حالتين: نفع وضر
كم أخي عيلة رأى العدم حتماً رام عن فضل سيبه وهو مثر
شكك الناس في عطاه، فقالوا: صوب قطر هذاك أم فيض بحر
ما أبالي إذا أخذت بحبل منه ما أحدثت نوائب دهري
أمن الحق، فاستفاض لدينا وهو في شخص خائف مستسر
وغدا العدل مطلقا بعد أن كا ن من الجور في وثيقة أسر
بك صافاني الزمان، وقد كنـ ــت قديما أنجي عليه وأزري
فمتى ما أرابني منه ريب ليس فيه إلا إليك مفري
لك مجد أوفى على كل مجد وفخار أربى على كل فخر
أنا بالود مستزيد لمدحي لك، مستقصر لذائع شكري
وبحسب الشريف حلة فخر بعض ما ألبستك أفواف شعري
غرر من مدائح لم يحزها منذ كانت غير الجواد الأغر

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

أبلغ ذفافينا رسالة مش

هذا الحبيب فمرحبا بخياله

يا سوءتا من رأيك العازب

عفى علي بن إسحاق بفتكته

للناس بدران لا يخفى طلوعهما


المرئيات-١