عندي لأهلِ الحمى والرَّكبُ مرتحلُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عندي لأهلِ الحمى والرَّكبُ مرتحلُ | قلبٌ يشيِّعهمْ أو مدمعٌ هَطِلُ |
أَمَّا الفؤادُ فلا يَبغِي بهم بدلاً | وهلِ عنِ الرُّوحِ إنْ فارَقْتُها بَدَلُ |
وَفي الهَوادِجِ مَنْ يُغْرِي العَواذِلَ بِيَ | وهنَّ يعجزنَ عمّا تصنعُ الإبلُ |
تَرْنُو إلَيَّ على رُعْبٍ يُخامِرُها | تَلَفُّتَ الظَّبْيِ حِينَ اعْتادَهُ الوَجَلُ |
وَلي إلَيها، وإِنْ خِفْتُ العِدا، نَظَرٌ | أَلْوي لَهُ الجِيدَ أَحْياناً إذا غَفَلُوا |
وكيفَ يجدي على الصَّادي تلفُّتهُ | إلى مناهلَ سدَّتْ دونها السُّبلُ |
نَأَتْ ولَمْ تَكُ نَفْسِي بَعْدَ فُرْقَتِها | تَرْجو الحياة َ ولكنْ أُخِرَّ الأَجَلُ |