أرشيف الشعر العربي

رَمَتْني غَداة َ الخَيْفِ لَيْلى بِنَظْرَة ٍ

رَمَتْني غَداة َ الخَيْفِ لَيْلى بِنَظْرَة ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
رَمَتْني غَداة َ الخَيْفِ لَيْلى بِنَظْرَة ٍ على خفرٍ والعيسُ صعرٌ خدودُها
فَما لاذ مَنْ نالتْهُ إلاّ بِمَدْمَعٍ يحاكي بجفنيهِ الدُّموعَ عقودُها
وَأَذْرَتْ بِجَمْعٍ فَاُلمحَصِّبِ عَبْرَة ً فظلَّتْ بأطرافِ البنانِ تذودُها
مِنَ البِيضِ لَمَ تَعْرِفْ سِوى البُخْلِ شِيمَة ً وَلَمْ يُرْجَ إلاّ بِالأَحاديثِ جُودُها
شَكَتْ سَقَماً أَلْحاظُها وَهْيَ صِحَّة ٌ فَلَسْتُ أَرى إلاّ القُلوبَ تَعُودُها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

رَمَتْني غَداة َ الخَيْفِ لَيْلى بِنَظْرَة ٍ

قلَّ في الهوى حيلي

ضلَّتْ قبيِّلة ٌ راموا مساجلتي

لَكَ ما يُرَوِّقُهُ الغَمامُ الهاطِلُ

أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ


المرئيات-١