تطلبت من أدعو لرد ظلامتي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَطَلّبْتُ مَنْ أدعو لرَدّ ظُلامَتي، | فَكانَ أبُو بَكْرٍ لهَا، وَأبُو بَكْرِ |
وَلَوْ شَهِداني أشْهَداني عِنَايَةً، | تَعُودُ بحَقّي، أوْ تُبَلّغُني عُذْرِي |
فَيا لَيتَ شِعرِي! ما ترَى الشّاهَ صَانِعاً، | وَما عندَ تِلْكَ السّائرَاتِ من الشِّعْرِ |
وَهَلْ يَنصُرَنّي، إنْ أهَبتُ بنصرِهِ، | أبو تَغلِبٍ حِلفُ النّدى، وَأبو نَصرِ |
هُمَا بَانِيَا أُكْرُومَةٍ يُعلِيَانِهَا، | إذا امتَثَلا فيها فَعَالَ أبي الصّقْرِ |
وَقَدْ عَلِمَ الأقوَامُ سالِفَ حُرْمتي، | وَحَظَّ الشَّكورِ في ثَنَاي، وَفي شكرِي |
أأزْدادُ بأساً، كُلّما زَدتُ وَاجِباً | عَلَيهِ، بمَدحي، أوْ تَزيّدَ في القَدْرِ |
أعُوذُ بجَدْوَاهُ التي مَلأتْ يَدي | نَوَالاً وَنُعماهُ التي نَبّهتْ ذِكْرِي |