أرشيف الشعر العربي

ويومٍ طوينا أبرديهِ بروضة ٍ

ويومٍ طوينا أبرديهِ بروضة ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ويومٍ طوينا أبرديهِ بروضة ٍ ينشَّرُ فيها الأتحميُّ المعضَّدُ
وَنَحْنُ على أَطْرافِ نَهْرٍ تُظِلُّهُ أزاهيرها والشَّمسُ فيها توقَّدُ
وَتُظْهِرُهُ طَوْراً وطَوْراً تُجِنُّهُ فتحسبهُ سيفاً يُسلُّ ويُغمدُ
وَتَبْسِمُ في رَأْدِ الضُّحى وَتَؤودُها أبابيلُ منْ طيرٍ عليها تغرِّدُ
شربنا بها ماءً تغازلهُ الصَّبا فَيَصْفُو، وَيَقْتاتُ النَّسيمَ فَيَبْرُدُ
إذا ما ذكرنا طيبهُ بعدَ برهة ِ مِنَ الدَّهْرِ عاوَدْناه، وَالعَودُ أَحْمَدُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

ألا بأبي بلادكِ يا سليمى

أَقولُ لِنَفْسي، وَهِي تُطْوى ضُلوعُها

خليليّ مسَّ المطايا لغبْ

أيا صاحبي رحلي خذا أهبة َ النَّوى

إذا رَمى النّقعُ عينَ الشّمسِ بالعَمَشِ


ساهم - قرآن ٣