سَرَى البْرْقُ وَهْناً فَاسْتَحَنَّتَ جِمَالِياً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
سَرَى البْرْقُ وَهْناً فَاسْتَحَنَّتَ جِمَالِياً | وَأَخْطَرَ ذِكْرَى أُمُ عَمْرو بِبالِيا |
وقدْ كنتُ عمّا يعقبُ الجهلَ نازعاً | ومنْ أريحيّاتِ الصّبابة ِ ساليا |
فبرَّحَ بي شوقٌ أراني بثغرها | ودمعي وعقديها وشعري لآليا |
وذكّرني ليلاً بحزوى منحتهُ | هوى ً تحسدُ الأيّامُ فيهِ اللَّياليا |
وأصبحَ أدنى صاحبيَّ يلومني | فَمالَكَ يا ابْنَ الهَاشِميِّ وَمَالِيا |
تُكَلِّفُني مَا لا أُطِيْقُ وَقَدْ وَهَتْ | حِبالُكَ حَتّى زايَلَتْها حِبالِيا |
أما نحنُ فرعا دوحة ٍ غالبيَّة ٍ | بحيثُ تناجي المكرماتُ المعاليا |
وكنَّا عقيديْ ألفة ٍ ومودَّة ٍ | فَكَيْفَ اجْتَنَينا مِنْ تَصافٍ تَقالِيا |
ولوْ خالفتْ في الحبِّ وهيَ كريمة ٌ | عليَّ يميني فارقتها شماليا |
رُزقتُ الهدى واللهُ مغوٍ ومرشدٍ | فدعني وما أختارهُ منْ ضلاليا |