وعاذلة ٍ هبَّتْ وللنَّجمِ لفتة ٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وعاذلة ٍ هبَّتْ وللنَّجمِ لفتة ٌ | إلى الفجرِ تلحاني ولم تدرِ ما خطبي |
وتزعمُ أنَّ المرءَ في طلبِ العلا | يميلُ بهاديه إلى مركبٍ صعبِ |
إذا أنا لم أملكْ على الدهرِ طاعتي | وَأَصْبَحتُ مَطْويَّ الضُّلوعِ على عَتْبِ |
وما استرعفتْ منْ لبَّة ِ القرنِ صعدتي | ولمْ يتلمَّظْ بينَ أوادجهِ عضبي |
فَبئْسَ سَليلُ الحَيِّ مَنْ بَشَّرتْ بِه | قَوابِلُهُ حُمْشَ الشَّوَى مِنْ بَنِي حَرْبِ |