أرشيف الشعر العربي

النّاسُ مِنْ خَوَلي، وَالدَّهْرُ مِنْ خَدَمي

النّاسُ مِنْ خَوَلي، وَالدَّهْرُ مِنْ خَدَمي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
النّاسُ مِنْ خَوَلي، وَالدَّهْرُ مِنْ خَدَمي وَقِمة ُ النَّجْمِ عِنْدي مَوْطِىء ُ القَدَمِ
وَلِلْبَيان لِساني، وَالنَّدَى خَضِلٌ به يدي والعلا يخلقنَ منْ شيمي
فَأَيْنَ مِثْلُ أَبي في العُرْبِ قاطِبَة ً ومنْ كخاليَ في صيّابة ِ العجمِ؟
وَالنَّسْرُ يَتْبَعُ سَيْفِي حِينَ يَلْحَظُهُ وَالدَّهْرُ يُنْشِدُ ما يَهْمي بِهِ قَلَمي
لَوْ صِيغَتِ الأَرضُ لي دُونَ الوَرى ذَهَباً لَمْ تَرْضَها لِمُرَجِّي نائِلِي هِمَمِي
وَعَنْ قَليلٍ في مَأْزِقٍ حَرِجٍ بهِ تشامُ السُّريجيّاتُ في القممِ
والبيضُ مردفة ٌ تبدو خلاخلها في مسلكٍ وحلٍ منْ عبرة ٍ ودمِ
فالمجدُ في صهواتِ الخيلِ مطلبهُ والعزُّ في ظبة ِ الصَّمصامة ِ الخذمِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الأبيوردي) .

حَنانَيْكَ إِنَّ الغَدْرَ ضَرْبَة ُ لازِبِ

خليليَّ إنَّ الحبَّ ما تعرفانهِ

عندي لأهلِ الحمى والرَّكبُ مرتحلُ

وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها

ومشبوحِ الأشاجعِ ناشريٍّ


ساهم - قرآن ٣