أجَـبْتُ إلى الصّبابَـة ِ مَنْ دَعاني ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أجَـبْتُ إلى الصّبابَـة ِ مَنْ دَعاني ، | وخالَـفْـتُ الذي عنها نَهـاني |
ولم يُرَ في الهوَى مثْلي وَفيٌّ، | إذا اللاحي على حبٍّ لَحاني |
أطَعْتُ لشِقْوَتي قَلْباً غَويّاً | إلى اللّـذّاتِ ، مَـخْـلوعَ العِـنَـانِ |
يصارِمُ كلّ من يَهْوَى وِصالي، | ويُـؤْثِـرُ بالمَـحَـبَّـة ِ مَنْ جَفانـي |
ولَيسَ يُحبّ حيثُ يُلمّ إلاّ | ظباءَ الإنْسِ، أوْ حُورَ الجنانِ |
يُكَلّفُني هوَى مَنْ لا يُبالي | يُعَرّضُني لفِتْنَة ِ كلّ أمْرٍ، |
ويَحْمِلُني على مثلِ السّنانِ! |