أرشيف الشعر العربي

كيفَ النّـزُوعُ عن الصّبـا والكـاسِ

كيفَ النّـزُوعُ عن الصّبـا والكـاسِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
كيفَ النّـزُوعُ عن الصّبـا والكـاسِ قِسْ ذا لنا يا عاذلي بقِياسِ
وإذا عــددْتُ سِنيّ كمْ هيَ ، لم أجِـدْ للشّيْبِ عُذْراً في النُزولِ برَاسي
قـالوا شَمِـطْت ؛ فـقـلتُ ما شمطَـتْ يدي عن أن تحثّ إلى فمي بالكَاسِ
صفْرَاءُ، زانَ رُواءَهَا مخْبورُها، فلها المهذَّبُ من ثَناءِ الحاسي
وكـأنّ شـاربَها لفَـرْطِ شُـعـاعِهَــا بـاللّيـلِ ، يكــرَعُ في سنَـا مِـقْـبَـــاسِ
وألذَّ من إنْعَامِ خُلّة ِ عاشقٍ نالَتْهُ بعد تصَعبٍ، وشِماسِ
فـالرّاحُ طيّـبَـة ٌ ، وليسَ تَمـامُـهـا إلاّ بِـطيـبِ خـلائـقِ الجُــــلاّسِ
فـإذا نَـزَعْـتَ عن الغَـوَايـة ِ ، فلْيكُـنْ للـهِ ذاك الــنّـزْعُ لا لــلـنّــاسِ
وإذا أردْتَ مـديحَ قــوْمٍ لم تَـمِنْ في مدحهم؛ فامْدَحْ بني العَبّاسِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

نبّهْ نديمَكَ، قد نَعسْ،

أبصرْتُ في بَغدادَ رُومِيَّهْ،

يا قابري بدلالِهْ

يا ابنَ عليّ عَـلَـوْتَ إن كان ما

ومَقْرُورٍ مَزَجْتُ له شَمولاً


المرئيات-١