أرشيف الشعر العربي

وبِـكْرِ سُـلافَـة ٍ في قَعْرِ دَنٍّ ،

وبِـكْرِ سُـلافَـة ٍ في قَعْرِ دَنٍّ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وبِـكْرِ سُـلافَـة ٍ في قَعْرِ دَنٍّ ، لها دِرْعانِ من قارٍ وطينِ
تَحَكّمَ عِـلْجُها ، إذ قلْتُ سُمْنِي ، على غيرِ البَخيلِ ، ولا الضّنينَ
شكَكْتُ بُـزَالَها ، واللّيلُ داجٍ ، فَـدَرَّتْ دِرَّة َ الوَدَجِ الطّعيـنِ
بِـكَفِّ أغَنٍّ ، مُـخْتَضِـبٍ بَناناً ، مُذالِ الصّدغِ، مضفورِ القرونِ
لَنا منهُ بعَيْنَيهِ عِداتٌ، يخاطِبُنا بها كسرُ الْجُفونِ
كأنّ الشّمسَ مُقبِلَة ٌ علَينا، تَمَشّى في قَلائِدِ ياسَمينِ
أقولُ لناقَتي، إذ بلغتني: لقَدْ أصبحتِ عنديَ باليَمينِ
فلَمْ أجعَلْكِ للقربانِ نَحراً، ولا قُـلْتُ اشْـرَقي بِـدَمِ الوَتيـنِ
حَـرُمْتِ على الإزِمَّـة ِ والوَلايَة ، وأعْلاقِ الرِّحالة ِ والوَضِينِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

عَـجَـبــاً لـي كَيـفَ أبْـقَــى ،

الحمدُ لله العَلِيّ،

لا تَبْكِ للذّاهبينَ في الظُّعُنِ،

فديتُكِ ، فيم عتْبكِ من كلامٍ

سَمّاهُ موْلاهُ لاسْتِملاحهِ السمِجا،


ساهم - قرآن ١