وبِـكْرِ سُـلافَـة ٍ في قَعْرِ دَنٍّ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وبِـكْرِ سُـلافَـة ٍ في قَعْرِ دَنٍّ ، | لها دِرْعانِ من قارٍ وطينِ |
تَحَكّمَ عِـلْجُها ، إذ قلْتُ سُمْنِي ، | على غيرِ البَخيلِ ، ولا الضّنينَ |
شكَكْتُ بُـزَالَها ، واللّيلُ داجٍ ، | فَـدَرَّتْ دِرَّة َ الوَدَجِ الطّعيـنِ |
بِـكَفِّ أغَنٍّ ، مُـخْتَضِـبٍ بَناناً ، | مُذالِ الصّدغِ، مضفورِ القرونِ |
لَنا منهُ بعَيْنَيهِ عِداتٌ، | يخاطِبُنا بها كسرُ الْجُفونِ |
كأنّ الشّمسَ مُقبِلَة ٌ علَينا، | تَمَشّى في قَلائِدِ ياسَمينِ |
أقولُ لناقَتي، إذ بلغتني: | لقَدْ أصبحتِ عنديَ باليَمينِ |
فلَمْ أجعَلْكِ للقربانِ نَحراً، | ولا قُـلْتُ اشْـرَقي بِـدَمِ الوَتيـنِ |
حَـرُمْتِ على الإزِمَّـة ِ والوَلايَة ، | وأعْلاقِ الرِّحالة ِ والوَضِينِ |