قلتُ لمّـا وَضَـحَ الـصّـبْـ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قلتُ لمّـا وَضَـحَ الـصّـبْـ | ـحُ؛ فأوْرَى واسْتَنَارَا |
وتولّى تابعُ النّجْـ | ـــمِ إلى الأفْـقِ فــغـــــارَا |
و رأيتُ الــدّيكَ قــد صـا | حَ لَــدى الــصّــبْـحِ مِــرَارَا |
لأبي بشْرٍ خليلي | أيـنـمــا ولّى ، وســـــارا |
هذه الـخــمــرُ ! جـهـاراً | فـاشْـرَبَـنْـهَـا ، لا سِــرَارَا |
لا كمَنْ يكْني عنِ الأمْـ | ــرِ إذا مـا خــافَ عــارَا |
واشْرَبَنْها مُزّة ً، تَذْ | هَبُ بالهمّ، عُقارا |
تـتـرُكُ المــرْءَ إذا مـا | ذاقها يُرْخي الإزارا |
ويـرى الجـمـعـة َ كـالسّـبْـ | ـتِ، وكاللّيْلِ النهارا |
واتْركَنْ مَن لامَ فيها، | وأبَى إلاّ نِــــفَـــــارا |
يشربُ الماءَ مكانَ الـ | ـرّاحِ رغْماً وصَغارَا |
وَاصْرِفَنْها عن أبي أيّـ | ـوبَ، إذْ تَاهَ فَخَارَا |
باعَ راحاً بنبيذٍ، | هــكــذا بــيْــعـاً خَــســـارَا |
مِثْلَ مُبْتَاعٍ بطِرْفٍ | سبقَ الــخـيْـلَ حِــمــــارَا |