أحَبُّ إليّ مِنْ وَخْدِ الْمَطايا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أحَبُّ إليّ مِنْ وَخْدِ الْمَطايا | بمـومـاة ٍ يَتيـهُ بها الظـليـمُ |
ومِنْ نَعتِ الدّيارِ، وَوَصْفِ رَبعٍ | تَلوحُ بهِ على القِـدَمِ الرّسُـومِ |
ريـاضٌ بالشّقـائقِ مُـونِقـاتٌ ، | تَكَنّـفَ نَبْتَهـا نَورٌ عَميـمُ |
كأنّ يها الأقاحي ، حينَ تَضْحى | علَيها الشّمسُ طالعة ً، نجُومُ |
ومجْلِسِ فِتيَة ٍ طابوا، وطابَتْ | مجالِسهُمْ، وطابَ بها النّعيمُ |
تُدارُ عليهمُ فيها عُقارُ، | مُـعَـتَّقـة ٌ بها يَصْـبـو الحَليـمُ |
كؤوسٌ كالكواكبِ دائراتٌ، | مطالِعُهـا على الفَلَـكِ الأديـمُ |
يُحثّ بها كخُوطِ البانِ سَاقٍ، | لهُ مِنْ قلبيَ الْحَظُّ الْجَسيمُ |
لطَرْفي منْهُ ميعادٌ بطَرْفٍ، | وفي قَلبي بلَحْظَتِهِ كُلُومُ |