أرشيف الشعر العربي

عاتبَني الشّعْرُ ذا إكافِ

عاتبَني الشّعْرُ ذا إكافِ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عاتبَني الشّعْرُ ذا إكافِ وقـال لي : اللهُ مـنـك كــافِ
هـجـاكَ مـن قـلْـت لا يســاوي عُـودَ خِـلالٍ مـن الخلافِ
فكـنتَ إذ لم تجبه أحــرَى أنْ لا بـه تَـقــذرُ القــوافــي
كنتُ كـربّ الحمـارِ أعـيَـا ، فظلّ يسطو على الإكاف
يـاربّ مـن راسـبٍ فـتُـهْـجى شـبيـهـة الفَـقــع بالـفيـــافي
أو بـك أبــغي أقـيــس نفـسـي زُنبورُ يا واسعَ السِّلافِ
أو أشْـجَـعُ ، وهْـوَ مـن سُـليـمٍ ، فيما رَوَوْا، رقْعة ُ الخِضَافِ
يكفيـكَ مـا فيـهـمُ فـدعـهُــمْ ، انـفـذ وَقْـعَــا مــن الأشــافـي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبو نواس) .

لو كان لي سَكَنٌ في الرّاحِ يُسعِدني،

مَن كان، لوْ لمْ أهْجُهُ، غالباً مَن كان، لوْ لمْ أهْجُهُ، غالباً

يا بُؤسَ كلبي سيّدِ الكلابِ،

الخمْرُ تُفّاحٌ جرَى ذائِبـاً ؛

ألا إنّما الدّنْيا عروُسٌ، وأهْلُهَا