وخَـنْـدَريسٍ لها شُـعاعٌ ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وخَـنْـدَريسٍ لها شُـعاعٌ ، | يَلمَـعُ في الكـأسِ كـالضّـرامِ |
كأنّها كوْكَبٌ مُنيرٌ، | و البـَـدْرُ في لَـيْـلَـة ِ التّمـامِ |
لوْ قُـرّبَـتْ في الظّـلامِ يَوْماً | لانجــابَ عنها دُجَى الـظّـلامِ |
تُكْسِبُ شُرّابَها سُروراً، | فَمـا يُـراعـونَ باهْتِـمـامِ |
تَـضْـحَكُ عن لُـؤلؤ شَتيتٍ ، | ألّـفَـهُ المـاء ُفـي نِـظـامِ |
ما ذقتُها قطّ، أوْ أُناجي | أمامَها الكأسَ بالكلامِ |